أكد محمد روراوة رئيس اتحاد الكرة الجزائري أن موضوع مكافأت مباريات نهائيات كاس العالم "طوى منذ مدة ولا مجال للحديث عن هذا الموضوع من جديد".
تلعب الجزائر في المجموعة الثالثة الي جانب انجلترا والولايات المتحدة الأمريكية وسلوفينيا، وتأمل في بلوغ الدور الثاني بعدما خرجت من الدور الأول في مشاركتيها في دورتي 1982 باسبانيا و 1986 بالمكسيك.
وقال روراوة إن سلم مكافأت المباريات يدخل في النظام الداخلي للفريق ونوقش بين اللاعبين والجهاز الإداري واتحاد الكرة، دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل.
وشدد روراوة على أن الكثير من المنتخبات لا تكشف عن المكافأت التي تعتزم تقديمها للاعبيها.
كان روراوة اجتمع في ختام المعسكر الذي أقامه المنتخب الجزائري بمنطقة كرانس مونتانا السويسرية نهاية أيار/مايو الماضي، حيث ناقش معهم عدة أمور تنظيمية، بينها قضية المكافأت، ولكن دون أن يتم تقديم أي رقم.
وفي سياق متصل، وعدت شركة الوطنية للاتصالات، الراعي الرسمي لاتحاد الكرة، بمكافأت مغرية في حال نجاح المنتخب في بلوغ الدور الثاني.
كان اتحاد الكرة الجزائري وعد لاعبي المنتخب بمكافأة تصل إلى 100 ألف يورو لكل لاعب في حال الفوز بلقب دورة كاس أمم أفريقيا التي أقيمت مطلع العام الجاري في أنجولا.